اظهرت وثيقة بتوقيع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وجدت معه عند اعتقاله الشهر الماضي، انه طلب من قادة انصاره قادة عمليات الهجوم على القوات الاميركية ان يأخذوا حذرهم من المتطوعين العرب والاجانب الذين دخلوا الى العراق لمقاتلة هذه القوات.
وقال مسؤولون اميركيون ان صدام امر انصاره بالحذر من المقاتلين الاجانب لأنه كان مقتنعا بأن دوافع من يدعون الى «الجهاد» ضد الغرب والولايات المتحدة، مختلفة عن دوافع حزب البعث الراغب في استعادة سلطته.
وفيما اعتقلت القوات الاميركية أربعة من ابناء اخوة عزة ابراهيم الدوري في سامراء (شمال بغداد) فجر امس، حذر مسؤول كردي من خطة لتهريب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق، سرا ضمن الحجاج الى السعودية. وقال خضر حسن المسؤول الثاني في مكتب كركوك لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني ان لدى المكتب معلومات اكيدة حول استعداد سبعة من قياديي البعث المقربين من الدوري لمغادرة كركوك صباح اليوم ضمن الدفعة الاولى من الحجاج الى السعودية «لوضع الترتيبات اللازمة لنقل الدوري سرا اليها». وتابع انهم «سيغادرون بجوازات سفر مزورة وتحت اسماء مستعارة».
الى ذلك، اعتقلت القوات الأميركية اربعة من ابناء اخوة الدوري في مداهمة لمنزلين في سامراء (100 كلم شمال بغداد) فجر امس. من جهة اخرى أسفر انفجار سيارة ملغومة في بعقوبة قالت الشرطة العراقية ان سائقها كان يتحدث بلهجة «غير عراقية» عن مقتل مدنيين واصابة نحو 30 آخرين.