قال الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي أمس ان مسيرة الاصلاح في السعودية ماضية ولكن «خطوة خطوة» وذلك في تعليق على ما اثير في السعودية بشأن دور المرأة.
وقال الأمير عبد الله ردا على سؤال بشأن تعزيز دور المرأة في المملكة «نحن سائرون في طريق الاصلاح ومستمرون به ولكن خطوة خطوة». وتأتي تصريحات الأمير عبد الله غداة اختتام منتدى جدة الاقتصادي الذي شهد مشاركة مكثفة من النساء، خاصة سيدات الاعمال السعوديات. كما تأتي بعد اسابيع من اختتام اللقاء الثاني للحوار الوطني السعودي الذي شاركت فيه شخصيات نسائية.
من ناحية ثانية، اعلن مسؤول اميركي سابق وعضو في فريق التفاوض الخاص بالشرق الأوسط إبان ولاية بيل كلينتون الثانية ان «العلاقات الاستراتيجية القائمة بين أميركا والسعودية قوية الى درجة أنه لا يمكن معها تصور حصول قطيعة بين الطرفين رغم ما يمكن أن يطرأ من خلافات في وجهات النظر أو من حملات إعلامية أو سياسية هنا وهناك». وقال المصدر الأميركي في لقاء مع عدد من الصحافيين في باريس إنه «يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود مصالح قوية بين الطرفين». وبحسب هذا المصدر فإنه مهما يكن شكل الإدارة الأميركية القادمة، فإن هذه الحقائق «سوف تفرض نفسها» رغم الحساسية المتأتية عن عمليات 11سبتمبر (ايلول) 2001 في أميركا.