تحطم «إف ـ 15» سعودية ومقتل طياريها وطباخ مصري

TT

توفي اثنان من عناصر السلاح الجوي السعودي في تحطم طائرتهما المقاتلة من طراز «إف 15» فوق أحد المباني الخاصة في قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران صباح أمس. وذكر بيان صادر من وزارة الدفاع والطيران، بثته وكالة الأنباء السعودية بعد 4 ساعات من الحادث، «ان حادثا وقع لإحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية من طراز (إف 15) أثناء رحلة تدريبية».

واوضح البيان أن الحادث أسفر عن «وفاة طاقم الطائرة المكون من مشغل الأسلحة الرائد طيران ناصر بن عبد الرحمن الرشيد وقائد الطائرة النقيب طيار سلطان بن تركي الفرم». وحصلت «الشرق الأوسط» على معلومات إضافية حول ضحايا الحادث، فاتضح أن الطائرة سقطت على مبنى تابع لمعسكر الأمير سلطان للشرطة الجوية، وتسببت «شظايا نارية» في إلحاق الضرر بالمطعم الخاص بالمعسكر، مما أدى إلى وفاة شخص آخر من العاملين في المطعم، ويتبع للشركة المتعاقدة مع القاعدة لتشغيل المطاعم. وأوضحت معلومات أولية، أن الضحية المدني تبين أنه مصري الجنسية، ويعمل في وظيفة «طباخ». كما ذكرت أنباء غير مؤكدة أن مستشفى القاعدة الجوية استقبل عدداً من المصابين لم يتم التأكد من عددهم أو حالاتهم. ولم يكشف بيان وزارة الدفاع والطيران أية تفاصيل إضافية حول ظروف وأسباب الحادث، سوى الإشارة إلى أن التحقيق ما يزال جارياً لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث. غير أن شهود عيان أشاروا إلى أن الطائرة سقطت بعد لحظات من إقلاعها. وذكر أحدهم أنه رأى منظرا غير مألوف، حين رأى الطائرة في حالة إقلاع شبه عمودي، إلا أنها بعد لحظات أخذت «تتهاوى باتجاه الخلف بصورة غير طبيعية إلى أن سقطت على المبنى التابع لمعسكر الشرطة».