فيما لم تنف وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أمس تقارير استخباراتية أفادت بأنها تدرس توسيع نطاق ما تسميه «الحرب الوقائية» على الارهاب لتشمل ضربات ضد سورية من بين أهدافها «تغيير النظام»، اكدت تركيا انها تستعد للتوسط بين سورية واسرائيل.
وقال متحدث باسم «البنتاغون» ردا على سؤال حول ما ورد في التقارير عن ان الوزارة تكثف من عمليات جمع المعلومات عن سورية وقدراتها العسكرية وعن «حزب الله»، «ان مهمة البنتاغون هي السعي وراء المعلومات والاماكن التي قد تكون مسرحا للعمليات». وكانت دورية «غينس انتليجينس دايجست» المعنية بمتابعة الاخبار الاستخباراتية والعسكرية والمعروفة بقربها من دوائر الاستخبارات الغربية قد ذكرت في تقرير لها اول من امس، نقلا عن مصادر استخباراتية اميركية، ان من بين الأهداف الاستراتيجية المحتملة لواشنطن في سورية «اطاحة النظام» إضافة إلى تحطيم «حزب الله».
وحسب المطبوعة فان القوات الأميركية كثفت استعدادا لمثل هذه الخطوة انتشارها في العراق على الحدود مع سورية وانها تتسلل من حين الى آخر داخل الاراضي السورية، كما ان الطائرات الاميركية تخترق الاجواء السورية. الى ذلك، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس ان الحكومة الاسرائيلية والرئيس السوري بشار الاسد ردا بالايجاب على عرض وساطة تركي بينهما.