صفقة الأسرى: 23 لبنانيا و400 فلسطيني و12 عربيا مقابل 4 إسرائيليين

إسرائيل تشيد بدور سورية وإيران في صفقة الأسرى مع «حزب الله»

TT

تبدأ الخميس المقبل الخطوة الاولى من اكبر صفقة تبادل للاسرى بين اسرائيل و«حزب الله» اللبناني والتي تم التوصل اليها بوساطة المانيا. وتبعاً للاتفاق الذي اعلنه الوسيط الالماني ارنست اورلاو مساء اول من امس واكده الامين العام لـ«حزب الله» الشيخ حسن نصر الله في مؤتمر صحافي عقده في بيروت امس، فان التنفيذ سيتم خلال يومي الخميس والجمعة المقبلين. وفي اليوم الاول يتسلم الوسيط الالماني في تل ابيب 23 اسيراً لبنانياً لتجرى اعادتهم الى بيروت حيث يقام لهم في المطار استقبال رسمي وشعبي. وفي الوقت ذاته تطلق السلطات الاسرائيلية 12 اسيراً عربياً (بينهم سوريان وليبي واحد و3 مغاربة و3 سودانيين) و400 فلسطيني ليعودوا الى بيوتهم في غزة والضفة الغربية. ومقابل ذلك يسلم «حزب الله» العقيد في المخابرات الاسرائيلية الحنان تننباوم وثلاثة جنود أسرهم «حزب الله» صيف العام 2000 . ولم يعرف من منهم حي. وفي اليوم التالي، اي الجمعة تنفذ الخطوة الثانية من الاتفاق وتتم استعادة رفات 59 مقاوماً لبنانياً.

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية، ارييل شارون، قد اعلن أمام الحكومة ان سورية وايران ساهمتا بدور بارز وجهود واضحة في اقناع حزب الله باتمام الصفقة واشاد بهذه الجهود وقال انه يأمل ان تكون بادرة طيبة لها ما بعدها. ورحب الرئيس اللبناني اميل لحود باطلاق الاسرى ووجد في تحرير هؤلاء عبر التفاوض بهذه الطريقة اعترافاً اسرائيلياً صريحاً بأن المقاومة «هي شرعية».