قائمة «عقود صدام» تتفاعل عربيا وواشنطن تبحث عدة بدائل في العراق

TT

اثارت الوثائق والقوائم التي نشرت امس واكدت وزارة النفط العراقية صحتها حول «المخصصات النفطية» التي كان يتلقاها سياسيون وصحافيون في بلدان عربية وغير عربية مقابل دعمهم للنظام العراقي المخلوع، ردود فعل متفاوتة جمعت بين التنديد بما نشر ونفيه واعتباره جزءا من «حملة مغرضة» وبين تأكيد له بصورة من الصور.

وقال عبد الصاحب سلمان قطب، الوكيل الاقدم لوزارة النفط ان هذه «الوثائق تعود لشركة تسويق النفط العراقية (سومو) التابعة لوزارة النفط والتي كان يديرها في ذلك الوقت صدام زبن رجل المخابرات وابن عم الرئيس المخلوع صدام حسين». وتشير القوائم التي نشرتها صحيفة «المدى» الى اكثر من 270 شخصية من حوالي خمسين دولة عربية واجنبية.

الى ذلك، اكدت الولايات المتحدة تمسكها بموعد 30 يونيو (حزيران) لنقل السيادة الى العراقيين، الا انها اعربت عن استعدادها لاجراء تغييرات في خطة نقل السلطة تشمل النظر في عدة خيارات بينها اجراء انتخابات عامة او انتخاب مجلس حكم موسع او اجراء انتخابات جزئية.

وقال مسؤولون اميركيون ان الحكومة الاميركية قد تجري انتخابات جزئية او تترك كيانا أكبر من مجلس الحكم العراقي.