الأسد يعد بإعادة ملايين صدام إلى «حكومة عراقية»

وفد مجلس الحكم بحث في دمشق أمن الحدود * زيباري: الأسلحة المحظورة «مخبأة بعناية»

TT

اعلن عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي موفق الربيعي امس ان الرئيس السوري بشار الاسد وعد باعادة الاموال العراقية المودعة في بلاده من قبل نظام الرئيس المخلوع صدام حسين الى حكومة عراقية.

وقال الربيعي الذي اجتمع ووفد من المجلس مع الرئيس السوري امس ان «الرئيس بشار الاسد قال انه يريد تسليم الاموال العراقية الى السلطة العراقية لا الى قوات الاحتلال» الاميركي وأشارإلى أن الرئيس الأسد طمأن الوفد بأن «لا خلاف على حجم الأموال العراقية المودعة في المصارف السورية وأن سورية مستعدة لتسليمها إلى حكومة عراقية».

وقال بيان سوري صدر بعد لقاء الرئيس الاسد بالوفد العراقي إن الرئيس السوري بحث مع الوفد العراقي الأوضاع الراهنة على الساحة العراقية والعلاقات السورية ـ العراقية في الظروف الحالية وإمكانيات التنسيق في مختلف المجالات.

وعقب لقائه الرئيس الأسد ونائبه خدام قال الربيعي للصحافيين إنه بحث مواضيع عدة تتصل بمسألة الفدرالية ونقل السلطة والوضع الأمني على الحدود السورية ـ العراقية والأموال العراقية المودعة في المصارف السورية. وفي ما يتعلق بقضية امن الحدود قال الربيعي «إننا نريد سد المنافذ الحدودية أمام الناس الذين يودون الدخول إلى العراق بطرق غير شرعية والذين ربما يقدمون عبر دول الجوار» واشار إلى أن مجلس الحكم الانتقالي ربما يرسل وزير الداخلية العراقي إلى سورية قريباً لإبرام مذكرة تفاهم بهذا الخصوص.

وأشار الربيعي إلى أن الرئيس الأسد طمأن وفد مجلس الحكم بأن لا خلاف على حجم الأموال العراقية المودعة في المصارف السورية وأن سورية مستعدة لتسليمها إلى حكومة عراقية.

من ناحية اخرى اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن اعتقاده بان بعض اسلحة الدمار الشامل التي حصل عليها نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وفشل المفتشون في العثور عليها «يمكن العثور عليها» مؤكدا «انها أخفيت في مناطق معينة ونظام الاخفاء كان معقدا جدا»