أدهشت الفتاة الروسية ناتاشا ديمكينا الوسط الطبي بقدراتها الخارقة على اختراق الجسم البشري ببصرها ورؤية العظام مثلما تفعل الأشعة السينية المستخدمة في الفحص الشعاعي بالمستشفيات.
وتبينت قدرات ناتاشا الخارقة، حسبما أفادت أمس صحيفة «الصن» البريطانية التي تحملت تكاليف سفر الفتاة الروسية الى لندن.
وفحصت ناتاشا ببصرها مراسلة لـ«الصن» اسمها بريوني ووردن التي اصيبت في حادث سيارة وحددت من وراء ملابسها حتى مواقع المسامير الملولبة التي استخدمت في جبر عظامها المكسورة رغم ان انسجة جديدة غطتها. واضافت ووردن «ما قالته كان مطابقا لما أظهرته الأشعة». والآن يقف المرضى من سكان بلدة سارانسك، حيث تعيش ناتاشا، امام منزلها يوميا لكي تفحصهم ببصرها الثاقب.