انقسام داخل إدارة بوش حول ليبيا قبل مباحثات في لندن الجمعة

TT

كشف مسؤولون اميركيون عن وجود انقسام في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش حول الخطوات التي ينبغي اتخاذها ازاء ليبيا بعد قرارها التخلص من اسلحة الدمار الشامل، مشيرين الى ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) متحفظة على رفع اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية للارهاب خلال العام الجاري وتفضل الانتظار لحين التأكد من وفاء طرابلس بكل التزاماتها. وأوضح المسؤولون ان البنتاغون قد يقف حجر عثرة امام توجهات وزارة الخارجية الاميركية لتحسين العلاقات سريعا مع طرابلس. وصرح وزير الخارجية الاميركي كولن باول بأن تعاون ليبيا هو المدخل لتحسين العلاقات، غير انه قال ان امام طرابلس الكثير الذي ينبغي عمله قبل رفع اسمها من قائمة الدول الارهابية، مشيرا الى ان الاحتمال الاقوى هو إزالة اسم السودان من القائمة. كما قال ان رفع اسم سورية بات مستبعدا اكثر من العام الماضي.

الى ذلك يلتقي مسؤولون اميركيون وبريطانيون مع نظرائهم الليبيين بعد غد في لندن لبحث رفع الحظر على سفر رعايا البلدين الى ليبيا.