الديراني: سأستمر في دعواي القضائية على إسرائيل

TT

التقت «الشرق الأوسط» امس الأسير اللبناني المفرج عنه في صفقة التبادل بين حزب الله واسرائيل، مصطفى ديراني، في المنزل الذي سبق ان اختطف منه عام 1994 من قبل مجموعة من «الكوماندوز» الاسرائيلي. وفيما رفض الديراني الخوض في تفاصيل التعذيب الذي تعرض له في السجون الاسرائيلية، الأمر الذي حمله على رفع شكوى أمام القضاء الاسرائيلي، قال انه مصمم على متابعة دعواه وملاحقة الموضوع من موقع مبدئي، رغم عدم قناعته بالقضاء الاسرائيلي. واضاف الديراني: «هذا حقي ولن أتنازل عنه، أما ان يتحقق او لا يتحقق فهذا أمر لا يعنيني».

وقال الديراني ان محاميا يهوديا اسرائيليا «تبنى» قضيته وتبنى الدفاع عنه «من منطلق انساني» واضاف: «نحن نقول لكل يهودي ولكل الناس ان يتعاطوا مع اي سجين من منطلق انساني... وهذا الانسان أقول له شكرا وأحيي فيه هذه الروحية». وقال الديراني انه كان «رهينة» في اسرائيل وان الاسرائيليين كانوا يعاملونه كرهينة، فلم يحاكموه ولم تكن لديهم حجة لمحاكمته رغم انهم هددوا مرات بهذه المحاكمة.