باكستان اعتقلت تونسيا بشبهة محاولة اغتيال مشرف وأميركا احتجزت جنديا مسلما بتهمة مساعدة «القاعدة»

TT

أعلن مسؤولون باكستانيون أمس اعتقال تونسي ومضيفه الباكستاني بشبهة التورط في محاولتين وقعتا أخيرا لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف. وكشف مسؤول في الاستخبارات ان التونسي يدعى خليفة بن حسين ومضيفه الباكستاني عدنان أفريدي.

واعتقل الاثنان في غارة اول من أمس على منزل أفريدي في منطقة جمرود القبلية في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي على الحدود الافغانية. ويتردد ان أفريدي نشط في «جيش محمد» وهو جماعة متشددة محظورة تحارب الحكم الهندي في اقليم كشمير المقسم. وقال المسؤول ان قوات الأمن صادرت أيضا متفجرات وألغاما وأسلحة من المنزل. واضاف «تشبه أنواع المتفجرات التي صودرت من المنزل المتفجرات المستخدمة في محاولتي اغتيال الرئيس... نشتبه في انه ربما تكون لهما صلة بالمحاولتين.. التحريات الاولية تكشف أن لهما صلات بجيش محمد في أغراض العمليات والتدريب».

على صعيد اخر اعتقل جندي مسلم في الحرس الوطني الاميركي، كان من المقرر ان يتوجه للعراق الصيف المقبل، اول من أمس ووجهت له تهمة محاولة ايصال أسرار عسكرية لتنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن. وقالت مصادر عسكرية ان رايان أندرسون اعتقل بعد عملية سرية شارك فيها الجيش ووزارة العدل ومكتب المباحث الفيدرالي (إف.بي.آي). واتهم أندرسون، 26 عاما، الذي اعتنق الاسلام قبل 5 سنوات بمحاولة الاتصال بـ«القاعدة» عبر منتديات اصولية على الانترنت. ونجا مشرف وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب التي تشنها على «الارهاب» من محاولتين لاغتياله في روالبندي القربية من اسلام اباد في ديسمبر (كانون الاول) الماضي. وفي كلتا المحاولتين تم تفجير عبوات شديدة الانفجار قرب سيارته.