تهدد مزاعم عن «فضيحة جنسية» للمرشح الديمقراطي الرئيسي للانتخابات الرئاسية الاميركية جون كيري بسبب علاقته المزعومة بامرأة بتقويض حملته لبلوغ البيت الابيض. وتفيد المزاعم عن الفضيحة الجنسية بأن كيري طلب من الامرأة المعنية مغادرة الولايات المتحدة وانها استجابت وغادرت الى بلد افريقي حيث تقيم الآن.
واتهم الديمقراطيون اليمين المحافظ بالدخول في لعبة «حيل قذرة» للنيل من كيري الذي يتصدر وبفارق كبير المرشحين الديمقراطيين، علما بأن هذه المزاعم اطلقها موقع «دردج ريبورت» اليميني المحافظ على الانترنت والذي كان اول من كشف فضيحة الرئيس السابق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي. وحسب هذا الموقع فان العلاقة المزعومة بين المرأة المجهولة وكيري بدأت في ربيع عام 2001. ويقول الموقع ان منافسي كيري، الجنرال المتقاعد ويزلي كلارك وهوارد دين، كانا على على علم مسبق بهذه العلاقة المزعومة وان الاول قال لصحافيين في حديث خاص ليس للنشر الاسبوع الماضي ان «فضيحة ستنفجر في وجه كيري». فيما قرر الثاني البقاء في سباق الترشيحات رغم هزائمه المتتالية لـ«علمه»، كما قالت اوساط مطلعة، بـ«الفضيحة» التي تنتظر كيري. الا ان مساعدي كلارك سارعوا الى التأكيد ان الجنرال المتقاعد سيدعم ترشيح كيري.