لجنة لمراجعة حالات معتقلي «القاعدة» وطالبان في غوانتانامو سنويا

TT

قال مسؤولون عسكريون اميركيون إنه سيتم قريبا تشكيل لجنة مراجعات تقوم بمراجعة اوضاع السجناء سنويا والنظر في التماساتهم، كما ستستمع الى رأي حكوماتهم لتحديد ما اذا كانوا ما يزالون يشكلون خطرا على الولايات المتحدة ام لا. من ناحية ثانية ذكر مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس انهم يخططون لابقاء عدد كبير من معتقلي «القاعدة» وطالبان في قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا لسنوات طويلة وربما الى الابد واصفين هؤلاء بأنهم اسوأ السيئين.

وقدروا عدد الذين سيحتجزون لفترات طويلة بنحو 600 معتقل بينما سلم حوالي 85 الى بلدانهم في الفترة الماضية بعدما اعتبروا انهم اصبحوا لا يشكلون خطرا، ومن المتوقع الافراج عن نحو 10 آخرين في الفترة المقبلة. وجاءت تصريحات المسؤولين قبل خطاب لوزير الدفاع الاميركي من دونالد رامسفيلد في ميامي مساء امس دافع فيه عن سياسة الاعتقال المفتوح للاسرى في غوانتانامو. ووصف المسؤولون هذه اللجنة بأنها مخولة لمنح العفو وأنها ستتكون من ثلاثة أعضاء يستطيع السجناء أن يقدموا لها التماساتهم.

وردا على انتقادات منظمات حقوق الانسان للاعتقال المفتوح من دون توجيه اتهامات قال مسؤول في البنتاغون ان أغلب السجناء ملتزمون بالقتل العشوائي للمدنيين والجنود الأميركيين، وسيكونون خطرين إن أطلِق سراحهم. ووصفهم بأنهم شخصيات ميدانية بارزة في «القاعدة» وهم مشتركون في صياغة مكائد فعالة ضد الأميركيين.

واشار الى ان بين هؤلاء قضية رجل وُصف بأنه الحارس الشخصي لأسامة بن لادن وآخر شارك في التخطيط للهجوم على سفن في الخليج وثالث قال عنه المسؤولون إنه مشترك في الهجمات ضد سفارتي الولايات المتحدة في أفريقيا سنة 1998 واثنين كانا مشتركين في عمليات تمويل «القاعدة».

وقال مسؤولون في البنتاغون إن الجهود التي بذلت للحصول على معلومات استخباراتية عن السجناء كانت ضخمة جدا وهم وجدوا أحد السجناء لديه 13 اسما مستعارا.