تتجه الحكومة اللبنانية لاسترداد مشروع القانون الذي بعثت به الى مجلس النواب في شهر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، والقاضي بانضمام لبنان الى المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الايسيسكو)، بعد اتساع الرفض المسيحي لهذا المشروع مع اعلان البطريرك الماروني نصر الله صفير معارضته الشديدة له ووصفه بـ«الخطر الذي لا يتهدد المدرسة فحسب بل الثقافة اللبنانية بأسرها».
وأمس ذكرت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ «الشرق الاوسط» ان الاخير اودع المشروع في درجه ولم يرسله الى اللجان النيابية لدراسته بعدما «تلمس ما قد يسببه من شرخ في الجسم اللبناني».
الا ان وزير الثقافة غازي العريضي قال لـ«الشرق الاوسط» ان الضجة المثارة حول الموضوع اعطيت حجماً اكبر من حجمها. وأكد «ان لا خلفية طائفية او مذهبية وراء اقرار هذا المشروع».