اقر الاصلاحيون الايرانيون امس بهزيمتهم في الانتخابات التشريعية الهامة التي جرت اول من امس فيما تصاعد الجدل حول نسبة المشاركة.
وبالرغم من عدم اعلان وزارة الداخلية الايرانية اي ارقام رسمية حول نتائج الانتخابات الا ان المؤشرات التي ظهرت مع فرز الاصوات في 165 دائرة انتخابية دلت على أن المحافظين يتجهون لتحقيق فوز كاسح. واعلن قائمقام طهران علي اوسط هاشمي مساء امس ان عملية فرز الاصوات في طهران قد تستغرق ثلاثة الى اربعة ايام معلنا ان 147 مرشحا فازوا حتى الان في الانتخابات التشريعية في كامل الاراضي الايرانية ليس من بينهم اي امرأة. وقال انه تم حتى الآن فرز نسبة 5.2 في المائة فقط من الاصوات، ولا بد من فرز نسبة 10 في المائة منها ليكون في الامكان اعطاء ارقام اولية عن النتائج.
والعامل الذي يعلق عليه المراقبون اهمية قصوى هو أن نسبة المشاركة في الانتخابات لا تزال مجهولة. واعلنت وزارة الداخلية انه لم يمكن الاعلان امس عن نسبة المشاركة وانها ستعلن عنها اليوم. غير ان التقديرات الاولية للمحافظين والاصلاحيين تباينت بشدة حول نسبة المشاركة، ففيما رفعتها دوائر المحافظين لما يصل الى 50 في المائة كما يأملون، اكدت دوائر الاصلاحيين ومستقلين ومعارضين انها كانت من 20 في المائة الى 6 في المائة. (تفاصيل ص 5)