بعد ايام فقط على صدور بيان يحمل اسماء 300 شخص زعموا انهم من كوادر حركة فتح، يعلنون فيه استقالتهم الجماعية من الحركة، قدمت قيادة اقليم شمال قطاع غزة الليلة قبل الماضية، استقالة جماعية من جميع مسؤولياتها القيادية وليس من فتح. وبرر المستقيلون قرارهم هذا، بانه احتجاج على الاوضاع الداخلية في الحركة واستجابة لمطالب القواعد التنظيمية لفتح في شمال غزة التي تدعو الى اجراء انتخابات جديدة لقيادة التنظيم.
غير ان مصدرا في الحركة قال لـ«الشرق الأوسط» ان سبب الاستقالة يعود الى ان مكتب التعبئة والتنظيم عين أناسا غير مؤهلين في مناصب قيادية. واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان استقالة لجنة التنظيم جاءت احتجاجا على هذه التعيينات. ونقل المركز الفلسطيني للاعلام المقرب من حماس، في موقعه الالكتروني عن مصدر مطلع لم يسمه القول ان معتمد قطاع غزة في الحركة الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لفتح، تسلم رسالة الاستقالة. غير ان الاغا لم يكن متوفرا عندما حاولت «الشرق الأوسط» الاتصال به هاتفيا. كما لم يتوفر للرد على استفسارات «الشرق الأوسط» احمد حلس امين سر اللجنة الحركية في القطاع.
الى ذلك، واستباقا لجلسات محكمة العدل الدولية التي تبدأ غدا للنظر في قانونية جدار الفصل الذي تبنيه اسرائيل تلبية لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبدأ اسرائيل اليوم بهدم مقطع من الجدار حول 3 قرى وهي زيتا وقفين وباقة الشرقية شمال مدينة طولكرم. ويبلغ طول المقطع الذي تخطط لهدمه، 8 كيلومترات، بنيت بتكلفة 10 ملايين دولار تقريبا.