عرفات ووزير داخليته المرشح يتبادلان الشتائم

TT

اختتم المجلس الثوري لحركة «فتح» الليلة الماضية بعد 3 ايام، اول اجتماع له منذ انتفاضة الاقصى قبل حوالي 3 سنوات ونصف السنة بمجموعة من التوصيات والقرارات، رغم الشتائم التي تبادلها الرئيس ياسر عرفات ورفيقه في اللجنة المركزية للحركة اللواء نصر يوسف، الذي عارض عرفات تعيينه وزيرا للداخلية في حكومة احمد قريع (ابو علاء)، وذلك لمطالبته بمسؤولية الاجهزة الامنية.

من ناحية ثانية اتهم العقيد محمد دحلان وزير الدولة الفلسطيني السابق لشؤون الأمن حركة فتح بالعجز عن تفكيك كتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري للحركة. جاء هذا الاتهام في كلمته امس امام المجلس الثوري لفتح. وقال دحلان ان قادة فتح المحيطين بعرفات يعرقلون خطوات تنفيذ اصلاحات ديمقراطية. واضاف دحلان ان كل من يعتقد ان المجلس الثوري لفتح او لجنتها المركزية يمكنهما التأثير او السيطرة على الكتائب فهو غير مطلع على الشؤون الداخلية الفلسطينية.