اصدرت محكمة اوسلو حكما، هو الأول من نوعه، بسجن مواطن نرويجي من اصل جزائري، 48 عاما، بتهمة «اعاقة زوجته الجزائرية عن الاندماج بالمجتمع النرويجي». وقالت المدعية العامة في شرطة اوسلو لـ«الشرق الأوسط» ان القرار مهم جدا بالنسبة لمسألة دمج المهاجرين بالمجتمع النرويجي.
وكانت الجزائرية تبلغ من العمر 19 عاما عندما تزوجها زوجها في الجزائر واحضرها الى النرويج حيث تعرضت، كما ادعت، الى المضايقة ومنعها زوجها من المشاركة في دروس تعلم اللغة النرويجية وتلقي معلومات عن الحياة الاجتماعية والقوانين والتشريعات في النرويج وحرمها من فرصة الدراسة والعمل.
، في الوقت الذي يعمل هو فيه في مطعم ويقيم في النرويج منذ 30 عاما. وكانت حجة الرجل ان احتكاك زوجته مع النرويجيين ونساء مهاجرات اخريات سوف يؤدي الى افساد اخلاقها.
يذكر ان عدد الجالية العربية والاسلامية في النرويج لا يتجاوز 80 الف نسمة من مجموع السكان البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة. وقد عمد عدد من المنظمات المناهضة لوجود الاجانب الى استغلال القضية لرفع شعبيتها، خاصة الحزب التقدمي بقيادة كارل هاغن المناهض لوجود الاجانب في النرويج.