زعم تقرير للاذاعة الايرانية أمس ان زعيم «القاعدة» اسامة بن لادن موجود منذ «فترة طويلة» في قبضة الأميركيين، لكن ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش «تسترت» على الاعتقال لكي توظفه «دعائيا» في حملة الانتخابات الرئاسية. الا ان مسؤولين أميركيين وباكستانيين نفوا صحة التقرير.
وحسب الاذاعة الايرانية فان «مصدرا موثوقا للغاية» في بيشاور، أكد لأحد مراسلي قسمها الباشتوني ان بن لادن اعتقل في منطقة قبلية في باكستان «قبل فترة طويلة» وان الرئيس الاميركي جورج بوش «أمر بالتستر على الاعتقال حتى يستغله لاغراض دعائية في الانتخابات الرئاسية». وان زيارة وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد الاخيرة الى المنطقة لها علاقة بهذا «الاعتقال». الا ان كبير المتحدثين باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) لاري دي ريتا الذي رافق رامسفيلد في زيارته الاخيرة الى افغانستان قال «ليس هناك ما يحملني على الاعتقاد بأن هذا التقرير صحيح». ومن جهته، قال المتحدث باسم القوات الاميركية في افغانستان الليفتنانت كولونيل برايان هيلفري انه لا علم له باعتقال بن لادن لكنه اضاف «الامور تسير بشكل جيد ونعتقد اننا في النهاية سنعتقل زعماء القاعدة». ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني شوكت سلطان ايضا في تصريح لوكالة اسوشييتد برس التقرير وقال انه «غير صحيح جملة وتفصيلا».