أفاد مصدر أردني رفيع بأن رئيس المجلس الوطني العراقي السابق الدكتور سعدون حمادي منع من الاتصال بشخصيات سياسية أردنية أو عراقية في عمان وخاصة أعضاء حزب البعث.
وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» ان حمادي موجود في عمان «لغايات العلاج وليس للقيام بأي نشاط سياسي»، مشيراً الى ان ظروفه الصحية لا تسمح له بالقيام بمثل هذا النشاط.
وأضاف المصدر ان رئيس المجلس الوطني العراقي السابق أُدخل الى مستشفى المركز العربي للقلب الذي يعتبر من أهم المستشفيات المتخصصة بعلاج أمراض القلب والشرايين لإجراء فحوصات طبية.
وكشف ان العاملين بالمستشفى تلقوا تعليمات بعدم السماح باستقبال السياسيين العراقيين والاردنيين على حد سواء.
وكانت الناطقة باسم الحكومة الاردنية اسمى خضر اعلنت لـ«الشرق الأوسط» ان وساطة عربية وراء السماح لحمادي بدخول الاردن للعلاج، وان الاردن سمح له بالدخول بعد تدخل عدد من المفكرين العرب واتصالهم بوزير الداخلية لهذه الغاية، مشيرة الى ان حمادي منح إقامة مؤقتة غير محددة لإجراء فحوصات طبية وبعدها يتوجه الى دولة الامارات التي سبق ان وافقت على إقامته فيها.
وحول رغبة محتملة لحمادي في الاقامة في الاردن مع زوجته الاردنية وأبنائه، قال المصدر ان ذلك «لن يغير من الامر شيئا»، وان حمادي «لن يمنح إقامة دائمة في الاردن وسيطلب منه مغادرة البلاد بعد انتهاء فترة علاجه».