باكستان: مكالمات لـ«القاعدة» عن جريح يحتاج 4 لحمله و11 لحراسته

استجواب عرب بين مائة اعتقلوا بشأن بن لادن والظواهري والطيران الأميركي يشارك في الهجوم

TT

اكد قائد عسكري باكستاني ان «الهدف الثمين» من «القاعدة» ما زال محاصرا في منطقة وزيرستان قرب الحدود الافغانية و«ربما اصيب بجروح». واضاف الليفتنانت جنرال سفدار حسين انه تم اعتراض اتصالات هاتفية بين المحاصرين معظمها بالشيشانية والاوزبكية ولكن بعضها بالعربية ايضا، تشير الى ان شخصا اصيب بينما كان يحاول الهرب من المنطقة في سيارة بحاجة «الى اربعة رجال لحمله و10 او 11 شخصا لحمايته».

لكن حسين اضاف انه ليس متأكدا مما اذا كان هذا الهدف هو ايمن الظواهري مساعد زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

واكد مسؤول امني ان طائرة هليكوبتر اميركية اطلقت صاروخا على سيارة على مسافة كيلومترين من الحدود الافغانية كان بداخلها ثلاثة اشخاص اصيبوا لكن لم تتوضح هوياتهم.

وخيرت القوات الباكستانية امس المحاصرين بين الموت او الاستسلام بعد ان اعتقلت نحو مائة منهم بينهم عرب تستجوبهم بشأن بن لادن والظواهري.

وقال المتحدث العسكري الباكستاني الميجر جنرال شوكت سلطان ان عناصر «القاعدة» المحاصرين «لا يمكنهم الهروب.. اما أن يستسلموا أو ستتم ابادتهم». وأكد ان مجموعة من 10 ضباط في الاستخبارات الاميركية تقدم مساعدة تقنية. وتقول القوات الباكستانية ان الدفاع الشرس الذي يبديه المحاصرون منذ بدء المعركة الثلاثاء الماضي يشير الى أنهم يحاولون الدفاع عن «هدف ثمين» ربما يكون الظواهري.

وقال مسؤول أمني في ساعة متأخرة من الليلة الماضية انه تم تطويق المتشددين في واد لا يبعد كثيرا عن الحدود وانه لا سبيل أمامهم لسد النقص في ذخيرتهم. وشوهدت هليكوبترات تحلق فوق المنطقة التي انكفأ اليها المقاتلون، تطلق النار على اهداف على الارض غير محددة فيما اكد مسؤول امني ان طائرة هليكوبتر اميركية اطلقت صاروخا على سيارة على مسافة كيلومترين من الحدود الافغانية كان بداخلها ثلاثة اشخاص اصيبوا لكن لم تتوضح هوياتهم او ما اذا كان الاميركيون يلاحقونهم تحديدا.