حركة قرنق تقبل اقتراحا أميركيا بشأن «أبيي».. والخرطوم تبحثه

TT

بينما اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان امس قبولها بالمقترح الأميركي لحسم الجدل حول منطقة «ابيي» المتنازع عليها، بدا الارتباك على وفد الحكومة المشارك في مفاوضات السلام التي تجري حاليا في الضاحية الكينية نيفاشا، حيث عاد الى الخرطوم بشكل مفاجئ امس 3 من كبار اعضاء الوفد ودخلوا في اجتماع مع الرئيس عمر البشير حول المقترح استمر 10 ساعات. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» في الخرطوم ان الوفد من المقرر ان يعود اليوم الى نيفاشا ويحمل معه الرأي النهائي حول المقترح الأميركي.

ومن جهتها قالت الحركة انها قبلت المقترحات الخاصة بكيفية حل الخلاف حول منطقة ابيي الغنية بالنفط في محاولة لاحياء المحادثات. وقال متحدث باسم الحركة «ان الاقتراح المقدم تسوية مقبولة.. واذا كنا سنختار بين حل وسط و انهيار المباحثات فاننا بالتأكيد سنختار الحل الوسط». وأضاف أن الجيش الشعبي لتحرير السودان أعطى جون دانفورث المبعوث الاميركي للسلام في السودان موافقة كتابية. وكانت الولايات المتحدة تقدمت اول من أمس بمقترح للحكومة والحركة الشعبية لتجاوز عقبة أبيي دعت لتبعيتها لرئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية على أن يخضع مواطنوها لاستفتاء متزامن مع تقرير مصير الجنوب لاختيار التبعية لبحر الغزال أو غرب كردفان.