اكد مصدر لبناني مسؤول ان لبنان سيصر في قمة تونس على ان تخرج هذه القمة بقرارات تشدد على التضامن العربي وتحديدا على مبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت.
وخصوصا البند الذي اضيف الى المبادرة والمتعلق برفض التوطين وعودة اللاجئين الى ارضهم التي هجروا منها.
واوضح المصدر ان الاصرار اللبناني هذا مرده ورود معلومات الى بيروت عن محاولات يبذلها اكثر من طرف لشطب البند الرئيسي المتمثل برفض التوطين من المبادرة اذ ان المحاولات تنصب على خروج القمة بقرار يؤكد على المبادرة العربية، كما اطلقت في صيغتها الاولية وقبل اقرارها في ختام قمة بيروت، وهذا ما يرفضه كل من لبنان وسورية اللذين ستتركز جهودهما على عدم السير بهذا الاقتراح.
وكشف المصدر ان كلمة رئيس الجمهورية، اميل لحود الى القمة ستتضمن تأكيدا على الثوابت اللبنانية واهمية التضامن العربي في ظل المخاطر التي تتهدد العرب جميعا.
الى ذلك أكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن الاعلان الختامي للقمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري سيركز على قضية اعادة هيكلة الجامعة العربية ومنظومة العمل العربي المشترك، كما سيتناول المبادرات الغربية لاصلاح الشرق الاوسط والرد العربي عليها.