القوات الأميركية تشدد مراقبتها للحدود العراقية مع سورية

TT

بدأ مشاة البحرية الأميركية مهمة صعبة على امتداد مئات الأميال من صحراء موحشة عبر الحدود العراقية ـ السورية لمنع تدفق الاسلحة والمقاتلين الاجانب من سورية الى العراق عبر واحدة من اكثر ممرات التهريب خطورة في العالم. وتستعين هذه القوات بالمدفعية فيما اقامت معسكرات في عدة مناطق على الحدود وبدأت حملة لكسب تأييد العراقيين الذين يعيشون في البلدات الصغيرة المنتشرة في المنطقة. وأعلنت قوات مشاة البحرية ان عملية القضاء على المتسللين والمهربين ستكون بطيئة ومحفوفة بالمخاطر.

وقال الميجور انتوني هندرسون «هذه عملية بطيئة. هناك الكثير من المخاوف بين السكان من عمليات انتقامية من قبل الارهابيين. هذه معركة سنكسبها. ولكن لا يمكن تحقيق النصر فيها في اطار نمط التفكير الاميركي المتعجل». وقد ابلغ الميجور جنرال جيمس ماتيس، قائد الفرقة الاولى لمشاة البحرية قواته المتمركزة على الحدود ان المهمة «ستكون طويلة وخطيرة وساخنة». وحتى مع استمرار مشاة الاسطول في اطلاق النار على المهربين والمتمردين، فإن مجموعات اخرى من القوات في حاجة الى عقد صداقات مع القرويين، الذين يمكنهم تقديم معلومات عن المتسللين، كما ذكر ماتيس.