فشل تحديد موعد انتخابات هيئة الصحافيين السعوديين

TT

تطور الخلاف القائم بين هيئة الصحافيين السعوديين (تحت التأسيس) والمرشحين المبعدين لعضوية مجلس الادارة، واضطرت اللجنة الى الاستعانة برجال الأمن لتطويق مداخل ومخارج مركز البابطين الثقافي، حيث انعقد أول مؤتمر صحافي لأعضاء اللجنة التأسيسية حضرها رئيس اللجنة تركي السديري والدكتورعبد الله الجحلان رئيس لجنة الانتخابات وعضو اللجنة أحمد اليوسف رئيس تحرير صحيفة «سعودي جازيت». وفي بداية الاجتماع قدم الصحافيون طعونات في الاسماء التي أعلنت اللجنة التأسيسية قبول طلباتها للترشيح لعضوية مجلس الهيئة. وقررت اللجنة تأجيل الانتخابات التي كان من المتوقع ان تكون في الرابع عشر من ابريل (نيسان) المقبل الى موعد غير مسمى. وكان الدكتور عبد الله الجحلان أكثر الأسماء التي لقيت هجوما من بين الاعلاميين الذين حضروا المؤتمر الصحافي، نتيجة استبعاد العديد من رؤساء تحرير الاكاديميين الذين يعملون بنظام «الإعارة» للعمل مع بعض الصحف المحلية، مشيرين إلى أنه يعمل في القطاع الحكومي وتمت إعارته للعمل في القطاع التجاري كرئيس تحرير للمجلة، إضافة إلى طعنهم في قانونية حق العودة للترشيح مرة أخرى للصحافيين ـ أغلبهم رؤساء تحرير الصحف المحلية ـ بعد إعلانهم الانسحاب الفترة الماضية. وتبادل الصحافيون ورئيس لجنة الانتخابات الاتهامات فيما بينهم وسط مشادات كلامية بين الطرفين.

وكشف محمد الأسمري، أحد الصحافيين المستبعدين، أن هناك إشكالات قانونية في صلب نظام الهيئة ولا يحق تفسيرها إلا لمن أصدر النظام، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد في اللجنة مؤهل لتفسيره، وأن الذي له الحق في تفسير الأنظمة واللوائح هو مجلس الوزراء.

وأضاف أنه في حال تطبيق تفسيرات اللجنة التأسيسية لمواد النظام، فلا بد من استبعاد ثلاثة أعضاء هيئة تدريس يعملون في الوسط الصحافي بنظام الإعارة، أولهم الدكتور عبد الله الجحلان. وطالب الأسمري بتأجيل الانتخابات لحين وصول إيضاحات من الجهات الرسمية، كما طالب بانسحاب أعضاء اللجنة التأسيسية لأنهم معارون وليسوا متفرغين للعمل الصحافي.