قال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، قائد حركة «حماس» في قطاع غزة، ان «استشهاد الشيخ احمد ياسين مؤسس الحركة ترك فراغاً كبيرا جدا، ولا يمكن لي أو لأي أحد ان يملأ هذا الفراغ». واعتبر الرنتيسي في حوار مع «الشرق الأوسط» ان «المخططات الصهيونية لإضعاف الحركة هي التي ضعُفت، وبالتالي ارتد سهم (رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل) شارون الى نحره». وأكد «ان الحركة تنتفع كثيرا بما يرتكبه قادة العصابات الصهيونية من حماقات». فارتفعت الحركة حسب قوله «عندما حاولوا اغتيال خالد مشعل (رئيس مكتبها السياسي) وارتفعت عندما ابعدوا قادتها الى مرج الزهور، وعندما حاولوا اغتيال قادتها، والآن ترتفع ارتفاعا كبيرا باغتيال الشيخ». وتمنى الرنتيسي، ان يكون رد حركة «حماس» على اغتيال الشيخ ياسين «بقدر مصابنا به». ووصف ما تتناقله وسائل الاعلام والمحللون السياسيون عن وجود توترات في حركة «حماس» بأنها «بعيدة كل البعد عن الحقائق». وقال ان المحللين ينشرون الكثير من الاوهام والاضاليل. واضاف «نحن لا نتطلع الى كراس ولا نتنافس على مناصب. نحن طلاب شهادة ولا يهمنا من يصل الى اي منصب عبر الطرق المتبعة في الحركة. وأؤكد انه ما من قرار، صغيرا كان ام كبيرا إلا ويتخذ بالشورى بين الداخل والخارج وبقية الاخوة (في السجون). ليست هناك قرارات فردية في الحركة».