ضغوط فرنسية على سورية بشأن «أسلحة الدمار» وتلميح لـ «حل وسط»

TT

كشف امس وزير الخارجية الهولندي، برنارد رودلف بوت، ومصدر فرنسي رفيع المستوى، عن تصاعد الضغوط الاوروبية على سورية لتلبية مطلب الاتحاد الاوروبي بشأن «اسلحة الدمار الشامل» كشرط مسبق لتوقيعها اتفاق «الشراكة الاوروبية ـ السورية» المؤجل منذ عدة اشهر. وفيما دعت باريس امس الحكومة السورية الى قبول الطلب الاوروبي بادخال بند يتعلق بأسلحة الدمار الشامل على اتفاقية الشراكة، قال وزير الخارجية الهولندي، بوت، بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ان سورية والاتحاد الاوروبي سيتوصلان الى «حل وسط» بشأن اسلحة الدمار هذه.