قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ان الاصلاحات التي باشرها منذ توليه الحكم عام 1999 «لا تكفيها عُهدة من خمس سنوات»، ولذلك قرر الترشح مجدداً لاستحقاق الثامن من ابريل (نيسان) الجاري. واضاف في حوار اجرته معه «الشرق الأوسط» ان انشغاله الاول، في حال أعيد انتخابه، سيكون «التعجيل بتلك الاصلاحات لأتفرغ لايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المواطنون لا سيما فئتي النساء والشباب».
وشدد على المواصلة في مشروعه الخاص بالمصالحة الوطنية قائلاً: «انني رجل سلام والغاية من كل الجهود التي ابذلها هي تعزيز تماسك الشعب الجزائري ودعوة الجزائريين الى اصلاح ذات البين ولم الشمل بباعث من روح التسامح والحرص على المصلحة العليا للأمة».
ونفى بوتفليقة صحة ما كان يتردد عن تقديم الجزائر مقترحاً الى الامم المتحدة بتقسيم الصحراء الغربية. وشدد على سعيه «لتكون العلاقات بيننا وبين جيراننا واشقائنا المغاربة على احسن ما تكون» و«سنستمر على هذا الموقف مهما كانت مظاهر سوء التفاهم التي قد تحدث بيننا».