الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من هجوم بصواريخ على قبة الصخرة

TT

حذر جهاز المخابرات الاسرائيلية العامة (الشاباك) من احتمال اقدام متعصبين يهود على تدمير قبة الصخرة والحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة، وذلك في محاولة لمنع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون عن تنفيذ انسحاب من قطاع غزة والضفة الغربية.

ويشعر مسؤولو «الشاباك» بالقلق ازاء هذا الوضع، والسبب هو كثرة الاشخاص الذين تنطبق عليهم مواصفات الذين لا يترددون في تنفيذ هذه الجريمة. وقال «الشاباك» ان هناك المئات من الارهابيين اليهود الذين ما يزالون يخططون لتدمير الحرم القدسي بهدف عرقلة الانسحابات وأن المخابرات تجد صعوبة في الوصول اليهم.

وكشفت مصادر مطلعة في «الشاباك» انه اكتشف مخططا لتفجير قبة الصخرة بواسطة اطلاق صاروخ من طراز «لاو» من أحد الاحياء الدينية في القدس المحتلة. وحسب هذه المصادر فإن الكشف عن الصاروخ تم بطريق الصدفة باعتقال أحد أفراد عصابة الارهاب اليهودية المعروفة «لفتا» واعترافه عن بعض زملائه وبوجود الصاروخ، وقام المعتقل واسمه شيمعون بردا بقيادتهم الى مكان وجوده في القدس المحتلة.