الجزائر: «الإنقاذ» المحظورة تلقت ردود 3 مرشحين رئاسيين على مطالبها الستة

TT

كشف قيادي في الجبهة الاسلامية الجزائرية للانقاذ لـ«الشرق الاوسط» ان ثلاثة من المرشحين للرئاسة الجزائرية «ردوا على المطالب الستة التي كنا طرحناها عليهم يوم 30 مارس (آذار) الماضي» بخصوص التعهد بإجراء اصلاحات في البلاد في حال انتخابهم. وأوضح القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه ان قيادة الجبهة تلقت رداً مباشراً من بن فليس تعهد فيه الالتزام بالمطالب الستة، ورداً شفهياً من بوتفليقة، عن طريق وزير الخارجية عبد العزيز بلخادم، وآخر غير مباشر من جاب الله أشار الى ان المطالب مضمنة في برنامجه الانتخابي.

من ناحية اخرى، نفى معسكر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اتهامات وجهها ثلاثة من منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد غد الخميس، وتشير الى وجود «إرادة مبيتة لدى مجموعة الرئيس للاعلان عن فوزه من الدور الأول بنسبة تتراوح بين 53% و55%». وكان المرشحون علي بن فليس وسعيد سعدي وعبد الله جاب الله أصدروا بياناً يشير الى ان «اول فصول المؤامرة» بدأ من خلال برنامج بثه التلفزيون الجزائري. ويعتقد مقربون من الثلاثة، ان البرنامج اعد ليعطي انطباعاً بأن بوتفليقة هو الفائز.