الصدر يوقف الحوار والحوزة تمنعه من القتال في النجف وكربلاء

واشنطن ولندن تؤيدان دورا محوريا للأمم المتحدة * اختطاف رجل أعمال إماراتي ـ أردني

TT

بدد وسطاء امس الآمال بامكانية توصل المفاوضات بين قوات التحالف ومقتدى الصدر زعيم ميليشيا «جيش المهدي» الى تسوية، وزاد تأكيد رجل الدين الشاب على ان «المهادنة (مع الاميركيين) لا تنفع» من المخاوف التي حدت بعلماء المرجعية الشيعية في النجف الى مناشدة الطرفين الابتعاد بمعركتهما المحتملة عن كربلاء والنجف حقنا لدماء الابرياء في المدينتين. واعلن الصدر في الكوفة امس ان «المهادنة (مع القوات الاميركية) لا تفيد»، وانه لن يحل «جيش المهدي» تحت أي ظرف.

واصدر لفيف من علماء المرجعية في النجف نداء امس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، دعا «جيش المهدي» الى انتهاج الطرق السلمية. وقال البيان «اما لو رفضتم نصيحتنا وقررتم المواجهة، فاخرجوا خارج النجف.

وفي واشنطن اكد الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان الولايات المتحدة وبريطانيا «لن تتراجعا» في جهودهما لإرساء الديمقراطية في العراق رغم العنف. واشاد الرئيس الاميركي بمقترحات الموفد الخاص للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي حول نقل السلطة الى العراقيين.

من جهته، أكد بلير ان للامم المتحدة «دورا محوريا» في التطور الديمقراطي في العراق.

الى ذلك اضيف امس رجلا اعمال اماراتي من أصل اردني ودنماركي وصحافيان يابانيان، الى قائمة المخطوفين في العراق فيما اعلن عن الافراج عن خمسة رهائن احدهم صيني والاخر كندي من اصل سوري وثلاثة صحافيين تشيك.