مفاوضات الخرطوم وقرنق في مأزق وأبناء دارفور يطلبون نقل المفاوضات إلى السعودية

TT

دخلت مفاوضات السلام السودانية الجارية في مدينة نيفاشا الكينية منذ 60 يوما، في نفق جديد باعلان الطرفين امس عجزهما عن التوصل الى تسوية في عدد من نقاط الخلاف، وطلبا من الوسطاء المساعدة للتوصل الى تسوية. وتقدم الطرفان باوراق الى سكرتارية منظمة «ايقاد» الراعية للمفاوضات تحتوي مواقفهما النهائية حول القضايا العالقة، وينتظر ان تدرس ايقاد الوثائق وتقدم رأيها الاخير خلال اليومين القادمين. وبات الطرفان حاليا امام خيارين اما توقيع اتفاق بحلول منتصف الاسبوع المقبل او فض الجولة على ان تستأنف خلال 3 اسابيع. واشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان الخلافات تركزت حول 6 نقاط ابرزها الوضعية القانونية للعاصمة القومية. واكد عضو الوفد الحكومي امين حسن عمر لـ«الشرق الأوسط» ان الطرفين يسعيان للتوصل الى صفقة. وأشار الى ان موقف الحكومة بالنسبة لوضعية العاصمة هو «تقديم ضمانات لغير المسلمين». لكن ادوارد لينو عضو وفد الحركة الشعبية رفض مقترح «الضمانات». من جهة ثانية اعلن مقاتلو دارفور بغرب السودان انسحابهم من محادثات السلام المقررة في 24 ابريل (نيسان) الجاري، في العاصمة التشادية انجمينا متهمين الرئيس التشادي ادريس ديبي بالانحياز «السافر» لجانب الحكومة. وقال احمد حسين ادم الناطق باسم وفد حركة العدل والمساواة لـ«الشرق الأوسط» ان حركتهم بصدد اصدار مذكرة اليوم لكشف الملابسات التي افضت لاتهام الرئيس ديبي بالانحياز. وأصدر ابناء دارفور فى المهجر بيانا امس طالبوا فيه عقد المفاوضات فى السعودية او ليبيا، لعلاقاتهما التاريخية بالمنطقة.