رام الله ـ أ.ب: اثار مراهق فلسطيني الذعر في مركز أمني فلسطيني في الضفة الغربية عندما ذهب طالبا المساعدة من اجل فك حزام ناسف ملفوف حول جسمه، وظن رجال الأمن الفلسطينيون انه يريد تفجير نفسه فيهم.
وقال مسؤول أمني فلسطيني ان المراهق، الذي ظنوه في البداية عمره 14 عاما ثم تبين انه 18 عاما، جاء الى مركزهم الاسبوع الماضي وخلع معطفه كاشفا حزاما ناسفا متصلا بجهاز تفجير في رقبته. وعندما جاء خبير متفجرات فلسطيني لفك الحزام الناسف، افاد الصبي ان «منظمة الجهاد الاسلامي» جندته في جنين لتفجير نفسه في القدس ولكنه راجع نفسه في الطريق، وقال انه بدأ يفكر في عائلته وفي نفسه وشعر بأنه لا يريد ان يموت.