واشنطن تحتفظ بأهم السجناء في مطار بغداد وقاعدة بقطر

TT

قال مسؤولون في الاستخبارات الاميركية ان الولايات المتحدة تحتفظ بأهم السجناء العراقيين قرب مطار بغداد وفي قاعة جوية بقطر.

من جهة اخرى، أفادت مصادر عديدة بأن أجهزة الاستخبارات والجيش يحتفظان بعدد كبير من مراكز الاعتقال السرية حول العالم، وهي مجهولة حتى بالنسبة للرؤساء الأربعة للجان الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ، الذين يطلعون على كل العمليات السرية.

وأكدت مصادر الاستخبارات الاميركية ان واشنطن تحتجز أهم السجناء العراقيين في حظيرة ضخمة بالقرب من مدرج بمطار بغداد الدولي، كما نقلت بعض أهم المعتقلين العراقيين الى قطر في سجن ناء بالقاعدة الجوية الهائلة في الصحراء. وليس الى سجن أبو غريب، السجن الذي أصبح الاكثر شهرة اخيرا، حيث قام الجنود الأميركيون بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق السجناء العراقيين.

وبناء على تقديرات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) والوكالات الإستخباراتية فإن هناك 9000 معتقل تحتجزهم الولايات المتحدة خارج حدودها، تشرف على الأغلبية منهم سلطات عسكرية، لا يملك هؤلاء المعتقلون حقوقا معترفا بها طبقا للقوانين الدولية. ومع أن المحتجزين من قبل السلطات العسكرية في العراق وأفغانستان وغوانتانامو حظوا بزيارات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلا أن بعض سجناء «سي آي إيه» قد اختفوا حسب ما توفر من معلومات في مقابلات أجريت مع مسؤولين من الأمن القومي، وحسب تقارير الجيش حول الانتهاكات التي حدثت في أبو غريب.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»)