قتل 6 جنود في ناقلة جند إسرائيلية مدرعة فجرها مقاومون فلسطينيون بعد أن استدرجوها إلى كمين في غزة.
وكانت الناقلة تحمل كمية من المتفجرات لاستخدامها في هدم عدد من المنازل الفلسطينية، ودمرت بعبوة ناسفة زنة 100 كيلوغرام.
وقتل خلال عملية التوغل في حي الزيتون جنوب غزة التي بدأت في الساعات الاولى من فجر امس، 6 فلسطينيين اضافة الى فلسطيني اخر قتل لاحقا في غارة جوية شنتها طائرة هليكوبتر من طراز اباتشي الاميركية الصنع على سيارة في حي الشجاعية في المدينة، كرد فعل اولي على مقتل الجنود الستة. بينما زاد عدد الجرحى عن 90 .
واعتكف وزير الدفاع شاؤول موفاز في مكتبه ليتابع التقارير حول عملية انقاذ اشلاء جثث الجنود التي اعلنت الاجنحة العسكرية لحركات فتح والجهاد الاسلامي وحماس عن وجودها لديها. وطالبت بدفع مقابل لها.
وقالت كتائب الاقصى وسرايا القدس الجناحان العسكريان لفتح والجهاد الاسلامي في بيان لهما بث على موقع الجهاد الإلكتروني «نصرخ وبكل ما أوتينا من قوة وعزيمة للرجال الأشداء، لهذا العدو الصهيوني القذر الجبان الذي هزم على ايدي المجاهدين في حي الزيتون البطولة والفداء، بأننا نملك أشلاء لجثث جنودكم التي تناثرت في شوارع غزة الحبيبة ونحن لدينا شروطنا النابعة من صوت الشعب الفلسطيني المرابط من اجل تسليمها لدولة الكيان الغاصب».
إلا أن السلطة الفلسطينية دعت في بيان إلى إعادة أشلاء الجنود الإسرائيليين إلى إسرائيل بما يتناسب مع الأعراف الإنسانية والديانات السماوية.
وهدد الجنرال دان هاريل قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي بالبقاء في حي الزيتون الى ان يسترد الجيش اشلاء الجنود.