المواجهات تتفاقم في كربلاء وتمتد للناصرية وإجراءات أميركية جديدة بالسجون العراقية

TT

تصاعدت حمى المواجهات بين قوات التحالف وانصار رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر امس في مدن كربلاء والنجف، بينما تواردت انباء عن تمكن «جيش المهدي» من السيطرة على مركز مدينة الناصرية. وشن مقاتلون من «جيش المهدي» هجوما بقذائف المورتر والقنابل على مكتب الادارة المدنية التي تقودها الولايات المتحدة في الناصرية طوال ليلة اول من امس فيما احتمى نحو عشرين من الموظفين الدوليين والصحافيين بالمبنى.

وقال اندريا انجيلي المتحدث باسم التحالف في الناصرية ان قذائف المورتر والقنابل الصاروخية ونيران البنادق امطرت المبنى طوال الليل وحتى السادسة (بالتوقيت المحلي) من صباح امس. وتابع «توجد مجموعات من المقاتلين حول مركز الشرطة والجسر الرئيسي. هدأ الوضع منذ الليلة الماضية ولكنه لا يزال متوترا ومائعا». الى ذلك أصدر الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الأميركية في العراق لائحة تحدد الاساليب التي يمكن للمحققين العسكريين استخدامها في استجواب المعتقلين، ولكنها تمنع استخدام أساليب الاكراه والاتصال الجسدي بين المحققين والسجناء مما يحول دون تعرضهم للأذى الجسدي كما تمنع تعريضهم للضغوط النفسية أو الحرمان من النوم او استخدام الغذاء كوسيلة للعقاب أو تهديدهم بالكلاب. وفي واشنطن اكد الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان الولايات المتحدة ستبقي قواتها في العراق لضمان الأمن فيه بعد نقل السيادة الى حكومة عراقية انتقالية جديدة.