خطة أوروبية ـ أميركية لفصل إسرائيل عن الفلسطينيين على مراحل

نجاة زعيم الجهاد الإسلامي في غزة من محاولتين إسرائيليتين لاغتياله

TT

كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن الإدارة الأميركية وجدت حلا للمعضلة التي يعانيها رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون إثر فشل خطة الانسحاب من غزة من جانب واحد. والحل هو خطة شبيهة يطرحها الاتحاد الأوروبي، مع تعديلات طفيفة تجعل السلطة الفلسطينية تقبل بها وتصبح شريكة فيها. وتتحدث الخطة الجديدة عن انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة بكل مستعمراته اليهودية، وانسحاب من شمالي الضفة الغربية مع إزالة بعض المستعمرات القائمة في المنطقة. لكنها ستنفذ على مراحل وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. وكشفت المصادر ان رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع اشترط للموافقة على الخطة إجراء انتخابات بلدية في مدن وقرى قطاع غزة. والجديد في الخطة، فضلا عن الدور الأوروبي الطليعي فيها، هو في جلب قوة مراقبة دولية بمشاركة مصر، وهو ما لم يرد في خطة شارون. الى ذلك توعدت حركة الجهاد الاسلامى بغزة «برد مزلزل» على محاولتين قامت بهما اسرائيل امس لاغتيال زعيم الجهاد في غزة محمد الهندي. وعلى هامش المنتدى الاقتصادي في البحر الميت في الاردن التقى رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع مع وزير الخارجية الأميركي كولين باول لمدة 20 دقيقة وعرض عليه مبادرة لوقف إطلاق النار المتبادل مع اسرائيل. ودعا باول الفلسطينيين الى اغتنام الفرصة التي تتيحها الخطة الاسرائيلية للانسحاب من قطاع غزة.