جماعة الزرقاوي تسمي انتحارياً سورياً استهدف وكيل وزارة الداخلية العراقي

جيش المهدي: مستعدون لسحب وجودنا المسلح إذا انسحبت القوات الأميركية

TT

اسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منزل وكيل وزارة الداخلية في بغداد، عن مقتل 5 اشخاص واصابة 31 بجروح بينهم اللواء عبد الجبار يوسف وكيل الوزارة. واعلنت مجموعة يرأسها ابو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن الهجوم وقالت «كان اللواء عبد الجبار متهيئا للخروج الى مقر عمله فانبرى له الانتحاري احمد الشامي ابو عبد الرحمن من مدينة القامشلي بسيارة مفخخة». من جهته عزا الجنرال مارك كيميت مساعد قائد عمليات التحالف الانفجارات التي هزت بغداد الى سقوط سبع قذائف هاون تسببت في اصابة اثنين من جنود التحالف وعراقي بجروح طفيفة حسبما افاد الجنرال.

ووصف وزير الداخلية سمير الصميدعي الذي وصل الى مكان الهجوم الانتحاري، الهجوم بانه «جريمة مريعة ومأساة».

وقال مسؤول قسم الطوارئ بمستشفى الكندي كريم عبد الله ان اللواء يوسف وضابطا في الشرطة نقلا الى مستشفى ابن سيناء في المنطقة الخضراء التي تضم مقر التحالف. الى ذلك شهد الوضع الامني في مدينة كربلاء العراقية امس انفراجا حيث خرج السكان الى الشوارع في ظل انباء عن قرب التوصل لاتفاق لانسحاب القوات الاميركية وميليشيا «جيش المهدي» التابعة للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر من المدينة، فيما ظلت الحال في النجف على ما هي عليه، بينما اعلن احد مساعدي الصدر ان «جيش المهدي» سينهي وجوده المسلح في النجف وكربلاء اذا انسحبت القوات الاميركية منهما.

وقال سكان في كربلاء ان القوات الأميركية بما في ذلك الدبابات والعربات المدرعة بدأت تنسحب من المدينة في ساعة مبكرة أمس، وعادت الشوارع تزدحم بالتجار واصحاب المتاجر بعد أسابيع من الركود.

لكن الجنرال الاميركي مارك كيميت مساعد قائد العمليات العسكرية لقوات التحالف نفى ان تكون قواته قد انسحبت من كربلاء او حصول اي اتفاق بهذا الصدد كما سبق ان اعلن مسؤول في «جيش المهدي».

وتابع «اعدنا انتشار بعض قواتنا في كربلاء الا ان ذلك لا يشبه الانسحاب في شيء ولو من بعيد». من ناحيته أبلغ قيس الخزعلي أحد كبار مساعدي مقتدى الصدر الصحافيين ان مقاتلي جيش المهدي مستعدون لانهاء وجودهم المسلح فور مغادرة قوات الاحتلال للمدن المقدسة واعطاء ضمانات بذلك.