مقتل طفلة فلسطينية عمرها 3 سنوات برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح

شاب فلسطيني يفجر نفسه في حاجز عسكري ويصيب ضابطا إسرائيليا كبيرا

TT

لقيت طفلة فلسطينية في الثالثة من عمرها مصرعها امس برصاص قناص اسرائيلي في مخيم للاجئين بغزة حيث تشن القوات الاسرائيلية غارات منذ الثلاثاء، كما فجر انتحاري نفسه عند احدى نقاط التفتيش بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. والطفلة تدعى روان ابوزيد، وحسب رواية شقيقها دهيب، 19 عاما، فانها خرجت مع اقرانها الى حانوت قريب لشراء حلوى في وقت كان الشارع خاليا من المسلحين، لكن ما ان عبرت الشارع حتى اصيبت برصاصتين في رأسها مباشرة فقتلت على الفور. وذكرت مصادر فلسطينية ان جنود الاحتلال المتمركزين على الشريط الحدودي مع مصر هم الذين اطلقوا النار على الطفلة روان. وقال خضر عم الطفلة القتيلة ان القناصة الاسرائيليين كانوا يتخذون مواقع بالقرب من منزلها وانها «اخذت نصف شيكل من والدها وخرجت من المنزل.. وبعدها سمعنا صوت اطلاق رصاص كثيف وعندما خرجنا وجدناها ملقاة على الارض وقد اصيبت برصاصتين في رقبتها ورأسها». وقال الجيش الاسرائيلي ان انتحاريا فجر حزام متفجرات كان يرتديه عند احدى نقاط التفتيش التابعة للجيش قرب مستوطنة يهودية مما أسفر عن اصابة ضابط اسرائيلي وثلاثة فلسطينيين أحدهم حالته خطيرة. وسحبت اسرائيل دبابات وقوات من مخيم رفح للاجئين تحت تأثير ضغوط دولية لكي تنهي القتال، لكنها قالت ان العملية في المنطقة لم تنته بعد. وبلغ عدد القتلى خلال هذه العملية 42 فلسطينيا.