ابدى رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الذي التقى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ومسؤولين اسرائيليين امس، استعداد مصر لتولي المسؤولية الامنية على الشريط الحدودي «ممر فيلادلفي» بين مصر وغزة لكنه وضع ثلاثة شروط لذلك. وهذه الشروط كما ذكرتها «يديعوت احرونوت» نقلا عن مصادر فلسطينية لم تسمها, ان تتقدم السلطة الفلسطينية بطلب في هذا الشأن وان يكون الانسحاب شاملا ومطلقا. وثالثا التزام إسرائيلي بتفعيل الممرّ الآمن بين غزة والضفة، حتى لا ينشأ وضع يتواصل فيه حصار قطاع غزة، على ان يكون تحت اشراف مصري.
الى ذلك نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر اسرائيلية، ان اتصالات تجري بين الحكومة ومحمد دحلان وزير الدولة للشؤون الأمنية في حكومة محمود عباس (ابو مازن) السابقة حول تسلم المسؤوليات الأمنية عند الانسحاب من قطاع غزة.
غير ان دحلان نفى نفيا قاطعا في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» ان يكون اجرى او يجري اتصالات مع الاسرائيليين.
من جهة اخرى اتهم الجنرال المتقاعد انتوني زيني والسيناتور الديمقراطي آرنست هولينس ادارة بوش، بشن الحرب على العراق من أجل مساعدة إسرائيل.
وحمل زيني مسؤولية الفشل في العراق إلى كبار المسؤولين المدنيين في وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون».
اما هولينس فقال ان«المسؤولين عن هذه الحرب هم «اليهود الصقور» في إدارة بوش». ورفض هولينس التراجع عن هذا الاتهام بل هاجم بشدة اللجنة الأميركية اليهودية للشؤون العامة «ايباك».