العراق : هدنة في النجف.. والشهرستاني لن يتولى رئاسة الحكومة

TT

انسحبت ميليشيات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من النجف في هدنة اعلنها امس بضغط من المرجع الشيعي علي السيستاني وقبلتها القوات الأميركية، فيما رفض العالم النووي العراقي حسين الشهرستاني رئاسة الحكومة الانتقالية.

وقال مساعد لآية الله السيستاني ان المرجع الشيعي اقنع الصدر في اجتماع بمنزله بقبول اتفاق سلام لأنه خشي ان تشن القوات الأميركية هجوما على النجف. واعلن متحدث باسم قوات التحالف انها علقت عملياتها الهجومية لكنها «ستواصل توفير الأمن خلال تسيير دوريات». وأبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» بأن التحالف يبحث مع قيادة الأمن القومي العراقي الحاق عناصر «جيش المهدي» بقوة عسكرية نظامية تساهم في حفظ النظام في المدن الوسطى والجنوبية. من ناحية ثانية، قال الشهرستاني، مرشح مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي لأن يكون اول رئيس وزراء بعد سقوط نظام صدام حسين، امس «قررت الاعتذار عن عدم قبول اي مسؤولية في الحكومة.

في تطور اخر ذي صلة، نجت عضو مجلس الحكم سلامة الخفاجي من محاولة اغتيال مساء امس. وقتل في الاعتداء نجلها احمد الذي مات غرقا حين وقعت السيارة التي كان يستقلها في النهر عند وقوع والدته في مكمن في طريق عودتها من النجف.