بيروت: يوم ثان من التوتر واعتقال 131 شخصا

تعذر انعقاد مجلس الوزراء ولحود يزور المصابين في المستشفيات

TT

لم تشهد الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت امس حوادث امنية على غرار ما حصل يوم اول من أمس. الا ان التوتر والحذر الشديدين ظلا مسيطرين على عدد من شوارع الضاحية واحيائها خصوصاً في حي السلّم والمريجة. هذا الوضع هو ما فسر إرجاء امين عام «حزب الله» الشيخ حسن نصر الله مؤتمراً صحافياً كان ينوي عقده بعد ظهر امس. كما قام رئيس الجمهورية العماد اميل لحود بزيارة مفاجئة للمصابين من عسكريين ومدنيين في محاولة للتهدئة.

من جهة ثانية، ذكرت مصادر قضائية أمس أن عدد الموقوفين في أحداث الضاحية بلغ 131 موقوفاً حتى مساء أمس تراوحت اعمار غالبيتهم بين 18 و20 سنة. وقد اتهمت مصادر مطلعة «مجموعة من المندسين عملت على رفع وتيرة الاضطراب والتحرش بعناصر الجيش». وافاد مصدر امني انه جرى توقيف سبعة لبنانيين بتهمة احراق وزارة العمل وسرقة العديد من محتوياتها. وبدا وضع الحكومة مرتبكاً بعدما تعذر انعقادها امس في جلسة استثنائية.

وعصر امس انحسر التوتر بشكل ملحوظ . واعيد فتح الطرقات التي جرى قطعها، وانسحب الشباب والمتظاهرون من الشوارع التي اقفلت فيها المتاجر.