الأرض أقل سطوعا الآن من التسعينات والتلوث يحجب أشعة الشمس

TT

عندما قام العلماء بتقصي درجة بريق الأرض عن طريق قياس مدى انعكاسها على سطح القمر وجدوا ان أشعة الشمس الساقطة على سطح الأرض سطعت جدا في التسعينيات قبل أن تخفت بعد منعطف القرن عام 2000 .

جاء ذلك في بحث نشرته مجلة «ساينس» العلمية، مما اضاف قدرا اكبر من الغموض حول ظاهرة «الخفوت الضوئي العالمي»، إذ أن القياسات التي سجلتها الأجهزة الأرضية حول العالم أظهرت خفوتا في السطوع يصل الى 10 في المائة منذ أواخر الخمسينات حتى أوائل التسعينات. والمعلوم أن إنتاجية الشمس تراوح قليلا، صعودا وهبوطا، مما يعني أن الخفوت في السطوع ربما مرجعه تلوث الهواء لكون اشعة الشمس تنعكس مرتدة من أجزاء الغبار والأوساخ العالقة في الهواء. ثم إن التلوث يسبب ايضا تكثف المزيد من قطرات المياه في الهواء، مما يؤدي الى تكون سحب كثيفة داكنة اللون تحجب نور الشمس. ومع ذلك فما زالت الظاهرة محيرة جدا لأنها تسير عكس توقعات ظاهرة التسخين الحراري، كون خفوت اشعة الشمس يعني هبوط الحرارة.