اتهامات لرئيس ليبيريا السابق بإيواء 3 قياديين من «القاعدة»

TT

فريتاون (سيراليون) ـ أ.ب: أفادت وثائق قدمت الى محكمة جرائم حرب تدعمها الأمم المتحدة في سيراليون أن الرئيس الليبري السابق تشارلز تايلور، الذي اجبر على مغاردة بلاده، عمل كوسيط بين تنظيم «القاعدة» وشبكة تجارة الماس في غرب أفريقيا، وان قياديين في «القاعدة»، مسؤولين عن تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، وجدوا مأوى في غرب أفريقيا قبل هجمات 11 سبتمبر( ايلول) 2001 في الولايات المتحدة.

وقال المدعي الرئيسي في المحكمة، ديفيد كرين، انهم يحققون الان في علاقة تايلور بايواء عناصر «القاعدة» الذين كانوا في مونروفيا عاصمة ليبيريا في صيف 1988 .

واظهر تحقيق دولي ان ثلاثة من اهم المطلوبين في «القاعدة» وهم محمد عاطف (ابوحفص) المسؤول العسكري السابق لـ«القاعدة»، وفضل عبد الله محمد من جزر القمر، وسليم سويدان من كينيا، وجدوا مأوى في ليبيريا بين يونيو ويوليو ( حزيران وتموز) 2001. وحسب التحقيق الدولي فإن «القاعدة» حولت اموالها الى تجارة الماس. يذكر ان عاطف قتل خلال القصف الجوي الاميركي لافغانستان. ورصدت المباحث الاميركية 5 ملايين دولار لمن يرشد عن مكان وجود فضل محمد وسويدان، اللذين أدرج اسماهما على لائحة الاتهامات في تفجير سفارتي اميركا في نيروبي ودار السلام.