أعلن المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني امس موافقة مشروطة على الحكومة العراقية الجديدة، ذكرها بأنها ليست منتخبة. من ناحية ثانية، اعلن امس عن استقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي. آي. إيه» جورج تينيت وذلك بعد فترة من الإنتقادات العاصفة التي وجهت للوكالة بشأن حرب العراق والحرب على الارهاب.
وأعلن بيان صدر عن مكتب السيستاني في النجف امس موافقة مشروطة على الحكومة العراقية الجديدة التي ذكرها بأنها «غير منتخبة» واعتبر ان شرعيتها ستتحدد بمقدار ما ستتمتع به من «جدارة ونزاهة» وما ستضطلع به من «مهام هائلة» بينها اجراء انتخابات حرة في العام المقبل.
من ناحية ثانية،اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ان تينيت قدم استقالته امس «لأسباب شخصية»، نافيا ان يكون قد أرغمه على الاستقالة او علم بها مسبقا.
من جهة أخرى، طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مجلس الأمن الدولي امس الولايات المتحدة بإعادة السيادة الكاملة للعراقيين بعد 30 يونيو (حزيران). وطالب بأن ينص مشروع القرار الأميركي ـ البريطاني الجديد على انهاء سلطة الاحتلال.
الى ذلك ، كشف مسؤولون اميركيون عن أن خبراء مكتب المباحث الفيدرالي (إف.بي.آي) بدأوا باستخدام جهاز «بوليغراف» لاختبار موظفين مدنيين في وزارة الدفاع، في محاولة للكشف عمن قد يكون وراء تسريب معلومات استخباراتية سرية وكبيرة الأهمية الى احمد الجلبي الذي يُعتقد أنه نقل الى طهران هذه المعلومات.