الدول العربية تتعهد بإصلاح التعليم وتبني «تجارب إنسانية ناجحة»

TT

في ختام «المؤتمر العربي للتعليم» في القاهرة أمس، طالب وزراء التعليم العرب بضرورة ان تشمل عملية تطوير وتحديث وإصلاح التعليم للعالم كله بما يؤدي الى احترام حقوق الانسان والشرعية الدولية وعدالة القانون ومنع ازدواج المعايير.

وتعهد الوزراء، في وثيقة ختامية للمؤتمر باسم «إعلان القاهرة»، بالمضي بالاصلاحات في قطاع التعليم في بلادهم، مؤكدين على ضرورة ان ينبع التطوير والتحديث من العقيدة والقيم والهوية ويستجيب للمتطلبات القومية. كما تعهدوا بتبني «إختبارات إنسانية ناجحة».

وقد واجه الوزراء العرب انتقادات حادة بسبب دعوتهم للسفير الأميركي في القاهرة، ديفيد وولش، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي رأسه وزير التعليم المصري حسين كامل بهاء الدين، وشاركت في تنظيمه منظمتان دوليتان.

وأكد الوزراء ان مشاركة وولش لا تعني تعرض الوزراء لضغوط لتحديث التعليم في الوطن العربي، وأشاروا الى ان المجتمع العربي يرفض أي نماذج للإصلاح تفرض عليه من الخارج.