«السلفية الجزائرية» تدفع فدية لإطلاق قياديها «البارا»

TT

تسلمت «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» الجزائرية قائدها عماري صايفي (المدعو عبد الرزاق البارا) واثنين من رفاقه، من «الجماعة التشادية من أجل الديمقراطية والعدالة» التي ظلت تحتجزهم في شمال تشاد منذ نحو شهر، مقابل 200 ألف يورو، حسبما افادت اذاعة فرنسا الدولية.

وذكر المصدر نفسه ان الجماعة التشادية المعارضة لحكومة انجامينا سلمت «البارا» الى الجماعة السلفية بعد ان فشلت مفاوضاتها مع حكومات كل من الجزائر والمانيا ومالي وليبيا والنيجر. ويعتقد ان مبلغ 200 ألف يورو الذي دفعته الجماعة السلفية اقتطع من مبلغ 5 ملايين يورو كان «البارا» نفسه قد تسلمه من الحكومة الالمانية صيف العام الماضي مقابل الإفراج عن سياحها الذين احتجزهم في الصحراء لمدة خمسة أشهر. وفي شأن آخر، استقال رئيس البرلمان الجزائري كريم يونس امس، بعد ضغوط مورست عليه من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بسبب تأييده منافس الرئيس في الانتخابات الماضية، علي بن فليس.