داهم مسلحون مجهولون أمس مسكن أميركي في العاصمة السعودية الرياض واطلقوا النار عليه واردوه قتيلا. وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارة مشابهة لتلك التي استخدمت في الهجوم على طاقم الـ«بي بي سي» الاحد الماضي.
وذكر مدير شرطة منطقة الرياض في تصريح له أن غرفة عمليات الدوريات الأمنية تلقت بلاغا عند الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس افاد بوقوع إطلاق نار في أحد المنازل شرق مدينة الرياض، والذي اتضح أنه منزل يقطنه أحد المقيمين من الأميركيين الذي لقي مصرعه لتباشر الجهات المختصة التحقيق في الحادث.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أنهم شاهدوا سيارة من نوع جيب سوداء اللون كالتي شوهدت أثناء الهجوم على طاقم الـ«بي بي سي» في حي السويدي. وأضافوا ان شخصين كانا يستقلان السيارة ويتابعان الأميركي أثناء خروجه من أحد المستوصفات، وبعد ان أوقف سيارته وهم بدخول منزله عاجله المسلحان بإطلاق أعيرة نارية عليه فلاذ بالفرار، إلا أنهم تمكنوا من قتله بعدما أمطروه بوابل من الرصاص. وذكر روبرت كيف المتحدث باسم السفارة الأميركية أن الأميركي المقتول يعمل لدى شركة «فنيل أريبيا». ولم تصف الخارجية الاميركية مقتل الاميركي على الفور بأنه هجوم ارهابي.
وقالت مصادر في مستشفى الملك فهد بالرياض ان القتيل هو روبرت جاكوب، 44 عاما. وكان مصابا بـ 9 رصاصات في الرأس.
وقال المتحدث باسم الوزارة، آدام ايريلي، ردا على سؤال «ليس لدي دليل يؤكد ان الحادث كان هجوما ارهابيا وليس عملا اجراميا».