شقيق انتحاري بغداد لـ«الشرق الأوسط»: اتصل بعائلته في الكويت قبل شهر

الداخلية الكويتية تؤكد أن المطيري كان رقيبا وترك الخدمة

TT

أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية الكويتية أمس ان الكويتي الذي قتل في عملية انتحارية ضد القوات الاميركية في بغداد، ونعاه ابو مصعب الزرقاوي زعيم جماعة «التوحيد» و«الجهاد» قيادي تنظيم «القاعدة» في رسالة منسوبة اليه على موقع إنترنت أصولي، هو عسكري سابق في وزارة الداخلية برتبة رقيب، ويدعى فيصل زيد المطيري، 28 عاما. وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في عددها الصادر أول من امس هذا النبأ، وقالت ان المطيري، المكنى «ابو البراء الكويتي» قتل في عملية نفذت يوم السبت الماضي. وأشار المصدر الأمني الى ان المطيري استقال من عمله في وزارة الداخلية قبل ان يقرر الذهاب الى العراق لمحاربة القوات الاميركية. من جهته قال وليد المطيري شقيق الانتحاري فيصل زيد ان شقيقه ابو البراء «تم تجنيده في المدينة المنورة التي كان يدرس فيها العلم الشرعي منذ شهر رمضان الماضي». وأشار الى ان آخر اتصال هاتفي من شقيقه تلقته العائلة كان منذ اكثر من شهر، «حيث اتصل ابو البراء بوالده»، وقال: «لكننا لا نعرف ما إذا كان الاتصال الهاتفي قد جرى من العراق او من دولة اخرى». وأوضح ان شقيقه استقال من الجيش الكويتي قبل اربع سنوات، لأنه كان يرى ان «العمل الحكومي سيعطله عن المشروع الجهادي».