العراق: 4 كويتيين وسعودي نفذوا هجمات انتحارية

هجوم على مركز تجنيد في بغداد منفذه ربط يديه بمقود السيارة المفخخة والحكومة اتهمت أطرافا «إقليمية»

TT

كشف مصدر اصولي في الكويت لـ«الشرق الأوسط» عن ان اربعة شبان كويتيين آخرين قتلوا في العراق خلال عمليات عسكرية ضد القوات الاميركية، إضافة الى فيصل المطيري المكنى «ابو البراء الكويتي» الذي قتل يوم السبت الماضي ونعاه ابو مصعب الزرقاوي، فيما اعلن مواطن سعودي ان شقيقا له ينتمي الى الجماعة الاصولية المتطرفة التي يتزعمها الزرقاوي هو الذي نفذ تفجيرا انتحاريا في بغداد يوم الاثنين الماضي اوقع 13 قتيلا وعشرات الجرحى.

وشهدت وتيرة العنف في العراق تصعيدا أمس، حيث وقعت إحدى أكثر الهجمات الانتحارية دموية خلال العام الحالي مستهدفة مركزا للتجنيد في قوات الجيش والدفاع المدني الجديدين.

وفيما حمل رئيس الوزراء العراقي ووزيرا الدفاع والداخلية في حكومته دولا «اقليمية» وأطرافا «خارجية»، مسؤولية العملية الانتحارية التي تمت بسيارة مفخخة وأوقعت 35 قتيلا وأكثر من 140 جريحا، وجه الحاكم المدني الاميركي بول بريمر الاتهام للزرقاوي قائلا ان العمل «ينطبق على ما قال الزرقاوي في يناير (كانون الثاني) انه سيفعله»، مشيرا الى رسالة نسبت الى الزرقاوي تضمنت خطة لافتعال حرب اهلية في العراق.

وأفاد ضابط عراقي كان في موقع العملية ان انتحاريا أوثقت يداه بمقود السيارة «اقتحم بسيارته المحشوة بالمتفجرات حشد الناس الذين كانوا ينتظرون أمام المركز».

من جهة اخرى استبعد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس عودة المنظمة الدولية الى العراق في ظل الظروف الراهنة، معربا عن «قلقه الشديد» حيال الوضع في البلاد.